كذّبت وزارة الشؤون الأجتماعية ما تم تداوله عن تكتمها عن الأرقام الحقيقية الموتى بين المتقاعدين و هي القضية التي أثارها النائب السابق الصحبي بن فرج و قدمت الوزارة في بيان لها المعطيات المتعلقة بالثلاث سنوات السابقة في مثل هذه الفترة هذا نص البلاغ:
حرصا منها على إنارة الرأي العام، يهم وزارة الشؤون الإجتماعية أن توضح للعموم انه و خلافا لما تم تداوله على مستوى عدد من المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي بخصوص تسجيل إرتفاع غير عادي في حالات الوفاة لدى أوساط المتقاعدين خلال الفترة الفاصلة بين 6 و 21 أفريل 2020 بالنسبة لمتقاعدي الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي والصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الإجتماعية، تؤكد الوزارة أنه ووفق المعطيات المتوفرة لدى صندوقي الضمان الإجتماعي بالإستناد إلى التحيين الدوري مع مصالح الحالة المدنية فإن أرقام وفايات المتقاعدين لم تسجل أي طفرة إستثنائية مقارنة بمعدل الوفايات المسجل خلال فترات مرجعية سابقة بل سجلت تراجعا وفقا لما تؤكده الأرقام التالية:
عدد الوفايات المسجلة في أوساط متقاعدي الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الإجتماعية:
– الأربعة أشهر الأولى لسنة 2018: 3105 حالة.
– الأربعة أشهر الأولى لسنة 2019: 3274 حالة.
– الأربعة أشهر الأولى لسنة 2020 (إلى غاية 14 أفريل):2252 حالة.
عدد الوفايات المسجلة في أوساط متقاعدي الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي:
– الأربعة أشهر الأولى لسنة 2018: 5702 حالة.
– الأربعة أشهر الأولى لسنة 2019: 5371 حالة.
– الأربعة أشهر الأولى لسنة 2020 (إلى غاية 22 أفريل): 2076 حالة.
و إذ تجدد الوزارة إستعدادها لتوفير كل البيانات و المعطيات المطلوبة و الرد على الإستفسارات اللازمة في إطار إلتزامها اللامشروط بمبادىء الشفافية و النفاذ إلى المعلومة مع التقيد بضوابط حماية المعطيات الشخصية فإنها تهيب في هذا الظرف الدقيق بتوخي الدقة و التحلي بروح المسؤولية في التعاطي مع ما يتم ترويجه من أخبار غير مستقاة من الدوائر الرسمية للدولة.
كما تنتهز الوزارة الفرصة لتتقدم بأصدق عبارات التهاني و التمنيات بدوام الصحة و العافية للسيدات و السادة المتقاعدين بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم راجين من الله عز و جل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته.