بعد توقيع رئيس ما يعرف بحكومة الوفاق في طرابلس فائز السراج و الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أتفاقية دفاع مشترك سارعت اليونان و مصر بعقد لقاء بين وزيري خارجية البلدين عقبه بيان أكد على خطورة هذا الأتفاق على السلام في المتوسط و حذر البيان من التدخل التركي في المتوسط و توعد بالرد العملي على ما قام به السراج و أردوغان.
أما الرئيس التركي فقال أن السراج فتح أمام تركيا الطريق اما في ليبيا فدعت القوى السياسية الليبية إلى محاكمة السراج و أعتبروا هذا الأتفاق تشريع للأحتلال التركي لليبيا.
و أصدر مجلس النواب في بنغازي بيانا أعتبر فيه أن السراج ليس له صلاحيات لعقد مثل هذه الأتفاقيات و توعد بملاحقة السراج و محاكمته.