أونيفار نيوز – القسم السياسي رغم أن الكثيرون مازالوا لا يثقون في أستقلالية القضاء التونسي وخروجه من جبة حركة النهضة التي صممها بدقة مهندس العدالة “الانتقامية “نورالدين البحيري إلا أن إيقاف القيادي الحبيب اللوز ظهر اليوم كان رسالة إيجابية للتونسيين بأن القضاء سيأخذ مجراه كل المشتبه فيهم بالضلوع في تسفير الشباب التونسي كمرتزقة إلى سوريا في أطار صفقة سياسية رعاها منصف المرزوقي باستقبال مؤتمر ما يسمى بأصدقاء سوريا وهو الأطار الذي تم فيه أنتداب الشبان التونسيين وتسفيرهم إلى المحرقة السورية .
وقتها كان الحبيب اللوز يصرح في وسائل الأعلام بأنه لو كان شابا لكان أول المتطوعين للقتال في سوريا وكان يشاركه في هذا الموقف قياديون ٱخرون منهم وزير النهضة “الفيلسوف “الحبيب المرزوقي شهر أبو يعرب والصادق شورو وغيرهم ممن تولوا المهام اللوجيستية بنا فيها أستخراج جوازات السفر وإجراءات المطار وفي هذا السياق تم الاحتفاظ بأمر المطار وقتها ومحمد الفريخة الذي أسس شركة طيران خاصة يبدو أن التسفير كان من بين المهام التي عهدت لها .
أن منظومة التسفير زمن الترويكا كانت تحت أشراف مباشر لوزارة الداخلية بإشراف علي العريض وكان التجنيد يتم من خلال الخيام الدعوية والمساجد بما حول البلاد إلى أكبر مصدر للإرهابيين بعد أن كان الشباب التونسي يسافر إلى سوريا للدراسة في الجامعات والثانويات وكان المال الخليجي يتدفق على حركة النهضة التي تكفلت بإنجاز هذه المهمة برعاية رسمية من حكومتها أنذاك .
اليوم وبعد التغيرات الدولية المتسارعة وتخلي القوى الدولية عن الأخوان المسلمين كرهان سياسي يبدو أن ساعة حساب حركة النهضة دوليا قد حانت وينتظر أن تتواصل حملة الإيقافات لمحاسبة الضالعين في أبشع جريمة حلت بالشباب التونسي .