-
تنويه بالثورة السودانية التي قضت على الإسلام السياسي
فوجئ الرئيس قيس سعيد بعدم حضور أي مسؤول فرنسي في استقباله كما جرت العادة في الزيارات الرسمية لرؤساء الدول ورؤساء الحكومات فسعيد سافر إلى باريس ليومين لحضور قمة تمويل أقتصاديات أفريقيا التي ترعاها فرنسا بدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي ماكرون وكان يفترض أن يتم استقباله من ماكرون أو من رئيس الحكومة.
عدم استقبال قيس سعيد لا يمكن فهمه خارج الرسائل السياسية فواضح أن فرنسا غير راضية عن الطبقة السياسية التي تحكم تونس وهذا سر فتور العلاقة بين البلدين سواء في مستوى اللجان المشتركة او تبادل الزيارات وكذلك فتور الحماس للتجربة الديمقراطية التي تتباهى بها تونس والتي لم ترافقها أي مكاسب أقتصادية ولا إجتماعية.
ويذكر أن الكلمة الرسمية للرئيس الفرنسي ماكرون خلال مائدة العشاء التي أقيمت أمس في قصر الأيليزي أطنبت في الحديث عن الثورة السودانية التي قضت على الإسلام السياسي.