-
لم ير التونسيين من “الربيع” إلا الإرهاب، الفساد… مدارس طالبان… وجهاد النكاح…!!!
الوسط نيوز – القسم السياسي
سيخصص الكنغرس الأمريكي يوم 14 أكتوبر الجاري جلسة لمناقشة الوضع في تونس على غرار جلسات سابقة خصصها المجلس للوضع في العراق وليبيا وسوريا و أنتهت بإقرار التدخل العسكري المباشر أو سلسلة عقوبات وحصار أقتصادي تنتهي عادة بسقوط الأنظمة .
الإدارة الأمريكية التي تقف وراء أغلب المآسي والحروب الأهلية خائفة على مستقبل تونس وديمقراطيتها الناشئة التي لم ير منها التونسيون إلا الأرهاب والفساد ومدارس طالبان وسطوة الاسلام السياسي وضياع أحلام شباب تونس في المتوسط وجهاد النكاح.
هذه الديمقراطية التي جوٌعت الشعب التونسي وسرقت أحلامه أثار “ضياعها “مخاوف الإدارة الأمريكية التي وجدت في الإسلاميين خير حليف وأداة طيّعة لتحقيق أهدافها بالوكالة في تمزيق الوحدة الوطنية وتعطيل التنمية واعادة الشعوب العربية إلى القرون الوسطى تحت شعارات دينية .
وتأتي الجلسة المخصصة للتدخل في الشأن التونسي بطلب من تونسيين فقدوا مصالحهم وإمتيازاتهم فالخلاف مع الرئيس قيس سعيد كان من المفروض عدم تدويله لكن حركة النهضة سليلة الأخوان المسلمين تستند دائما إلى قوى الإستعمار مثل كل حركات الإسلام السياسي منذ أن أسست المخابرات البريطانية الحركة الأم في مصر سنة 1928.
تعيش تونس في ظل هذه الطبقة السياسية الإخوانية و”الديمقراطية”فصلا مؤسفا من تاريخها المعاصر قد ينتهي بفوضى عارمة وحرب أهلية لا قدٌر الله وهو فصل يذكرنا بمقولة للزعيم الحبيب بورقيبة “ما نخاف على تونس كان من أولادها”.