بعد أن تحول رئيس الجمهورية قيس سعيد اول الأسبوع الى شارع الحبيب بورقيبة واجتمع بقيادات وزارة الداخلية، ولمح الى فتح الشارع امام الجميع، فوجئ المتابعون للاوضاع في تونس بمبادرة السلطات الأمنية بداية من مساء أمس بغلق الشارع من جديد وسيمتد الاغلاق الى مساء اليوم السبت.
مئات الحواجز والأعوان؟!!
فقد انطلقت السلطات الأمنية وبداية من الساعة السادسة والنصف من مساء الأمس، في وضع المئات من الحواجز الحديدية بشارع الحبيب بورقيبة والأنهج والشوارع المتفرعة عنه تنفيذا لقرار وزير الداخلية بالنيابة ورئيس الحكومة بالاغلاق التام للشارع اليوم السبت أمام حركة الجولان سواءا للعربات أو المترجلين؟!!
وقد تم تركيز مئات أعوان الامن في كامل مداخل شارع الحبيب بورقيبة ويتم اخضاع المارين منه الى” التفتيش الدقيق” ويمتد ” الاغلاق” الى ساحة حقوق الانسان بشارع محمد الخامس !!
و قد أعطيت تعليمات صارمة لمنع دخول شارع الحبيب بورقيبة و ذلك في علاقة باحياء الذكرى الثامنة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد ، حيث بالاضافة الى اعداد كبيرة جدا من اعوان الامن مركزين بين” الساحة” ومدخل” الحبيب بورقيبة” فقد تم وضع” ستائر مضاعفة” من الحواجز الحديدية” مع تعليمات باستعمال” القوة” وايقاف كل من يحاول دخول شارع الحبيب بورقيبة .؟!!!