طالب نوٌاب حركة النهضة بقراءة الفاتحة قبل بداية الجلسة المقررة اليوم ترحما على محمد مرسي الأخواني الذي عزلته ثورة 30 جوان 2012 بعد أن خرج أكثر من ثلاثين مليون مصري الى الشوارع مطالبين بعزله و بعد أن رفض كل الاقتراحات التي قدٌمها الجيش المصري للإستجابة للشارع الغاضب.
حركة النهضة تبرأت في وقت سابق من الآنتماء لتنظيم الأخوان المسلمين بعد ان كان أنصارها و قياديوها يرفعون شعار رابعة كحركة رمزية في أعلان التعاطف و الانتماء للتنظيم العالمي للأخوان المسلمين و موقف نوٌاب حركة النهضة لدفع المجلس لإتخاذ موقف ضد النظام المصري يؤكد مرة أخرى حقيقة أنتماء حركة النهضة للتنظيم العالمي للأخوان.
و يؤكد أيضا عدم أحترام الحركة للمبدأ الديبلوماسي الذي عرفت به تونس و هو النأي عن التدخٌل في شؤون الدولة الأخرى و هو المبدأ الذي تخلٌت عنه حركة النهضة و شريكها في الحكم منصف المرزوقي عندما زُجُّوا بتونس في سياسة المحاور من سوريا الى مصر الى ليبيا دون أي أعتبار لمصالح البلاد فما يعني حركة النهضة هو المصالح العليا لتنظيم الأخوان المسلمين حتى و أن حرقت تونس !