نفت مصادر مقربة من عائلة الوزير الاول الاسبق محمد الغنوشي ماراج حول تعليقه على اتفاقية التبادل الحر مع تركيا و قطر او انه قد دافع عنها لانه اصلا غير مطلع عليها.
كما اكدت ان السيد محمد الغنوشي قد قطع علاقته نهائيا مع الحياة السياسية وملتزم لاقصى حد بواحب التحفظ منذ ان غادر القصبة في 2011.
في نفس السياق اكدت نفس المصادر ان هناك انتحال صفة من قبل احد الصفحات لتمرير معطيات مغلوطة لم تصدر عن محمد الغنوشي الذي ليست له اي صفحة على الفايسبوك و لاعلاقة له بصفحات التواصل الاجتماعي.
يبقى التساؤل لماذا يتم الزج باسم محمد الغنوشي في هذا التوقيت بالذات الذي يرتفع فيه عدد المستنكرين لاتفاقيات العار المتعلقة بتركيا و قطر؟
للاشارة وان هناك صفحات مشبوهة نشرت تدوينة نسبتها لمحمد الغنوشي تتضمن رسالة تدافع عن محتوى الاتفاقيتين القطرية التركية .
ا/ه