أونيفار نيوز – ثقافة أعاد مهرجان الفسقية الدولي الاعتبار لفسقية الاغالبة التي كانت مهملة إذ لفت إليها الإنتباه بعد سنوات من الإهمال
هذا المهرجان الذي نظمته المندوبية الجهوية للثقافة بالقيروان واداره الفنان التشكيلي عبد اللطيف الرمضاني أحتضنت فسقية الاغالبة كل سهراته وتابعه جمهور كبير وجمعت عروضه بين أنماط موسيقية مختلفة من حسان الدوس إلى ياسمين عزيز إلى زياد غرسة وغير ذلك من السهرات .
وكان الهدف الأساسي حسب مدير المهرجان هو أحياء فسقية الاغالبة كفضاء ومتنفس حيوي للمدينة .
وبعد أن كانت “نسيا منسيا “تحولت الفسقية إلى محور جدل كبير على منصة التواصل الاجتماعي إذ ثارت أشغال الصيانة الجارية الآن الكثير من الجدل وخاصة أستعمال “الجير “لطلاء المعلم مما أضطر المعهد الوطني للتراث إلى أصدار بلاغ توضيحي جاء فيه “
حول الجدل القائم بخصوص طلاء فسقية الأغالبة بالقيروان بالجيرالكلسي، يهم المعهد الوطني للتراث أن يوضح أن بناء الفسقيات الأغلبية منذ البداية (القرن التاسع الميلادي 860-862 م) كان بالحجارة الكلسية المخلوطة بمادة الجير ودقيق الخزف والرماد، وأنها منذ العهود الأولى كانت تطلى بمادة الجير وهي مادة طبيعية ليس لها أي تأثير سلبي على سلامة المعلم ومحبذة لكونها مقاومة للحشرات التي كثيرا ما توجد في المياه الراكدة (الزغدان)، وكانت تستعمل باستمرار في طلاء المباني العامة والخاصة والمنشئات المائية بمختلف أنحاء البلاد وخصوصا في القيروان. وشاهد على ذلك عديد الصور التاريخية وكذلك رواسب الجير التي تمت معاينتها على جدران الفسقية.
وبناء على ذلك نود التأكيد أن تدخل خبراء المعهد الوطني للتراث تم باحترام المواصفات الدولية المعترف بها وهو يحترم سلامة المعلم وخصوصيته.”
ويتوقع أن تكون الدورة القادمة لمهرجان الفسقية الدولي وهي الدورة الثانية مناسبة لتثمين هذا المعلم على غرار مهرجان الموسيقى السمفونية في القصر الروماني باللجم .
مهرجان القيروان الدولي الاعتبار لفسقية الاغالبة التي كانت مهملة إذ لفت إليها الإنتباه بعد سنوات من الإهمال
هذا المهرجان الذي نظمته المندوبية الجهوية للثقافة بالقيروان واداره الفنان التشكيلي عبد اللطيف الرمضاني أحتضنت فسقية الاغالبة كل سهراته وتابعه جمهور كبير وجمعت عروضه بين أنماط موسيقية مختلفة من حسان الدوس إلى ياسمين عزيز إلى زياد غرسة وغير ذلك من السهرات .
وكان الهدف الأساسي حسب مدير المهرجان هو أحياء فسقية الاغالبة كفضاء ومتنفس حيوي للمدينة .
وبعد أن كانت “نسيا منسيا “تحولت الفسقية إلى محور جدل كبير على منصة التواصل الاجتماعي إذ ثارت أشغال الصيانة الجارية الآن الكثير من الجدل وخاصة أستعمال “الجير “لطلاء المعلم مما أضطر المعهد الوطني للتراث إلى أصدار بلاغ توضيحي جاء فيه “
حول الجدل القائم بخصوص طلاء فسقية الأغالبة بالقيروان بالجيرالكلسي، يهم المعهد الوطني للتراث أن يوضح أن بناء الفسقيات الأغلبية منذ البداية (القرن التاسع الميلادي 860-862 م) كان بالحجارة الكلسية المخلوطة بمادة الجير ودقيق الخزف والرماد، وأنها منذ العهود الأولى كانت تطلى بمادة الجير وهي مادة طبيعية ليس لها أي تأثير سلبي على سلامة المعلم ومحبذة لكونها مقاومة للحشرات التي كثيرا ما توجد في المياه الراكدة (الزغدان)، وكانت تستعمل باستمرار في طلاء المباني العامة والخاصة والمنشئات المائية بمختلف أنحاء البلاد وخصوصا في القيروان. وشاهد على ذلك عديد الصور التاريخية وكذلك رواسب الجير التي تمت معاينتها على جدران الفسقية.
وبناء على ذلك نود التأكيد أن تدخل خبراء المعهد الوطني للتراث تم باحترام المواصفات الدولية المعترف بها وهو يحترم سلامة المعلم وخصوصيته.”
ويتوقع أن تكون الدورة القادمة لمهرجان القيروان الدولي وهي الدورة الثانية مناسبة لتثمين هذا المعلم على غرار مهرجان الموسيقى السمفونية في القصر الروماني باللجم .