- بشر هو محامي صهر الغنوشي في قضية ” الشيراتون قايت ” و من اوفياء الكيلاني و البحيري….!!؟؟
اعتبر محمد القوماني ، رئيس لجنة إدارة الأزمة السياسية صلب حركة النهضة في بيان أصدره منذ قليل ان الشكاية التي تقدم بها اليوم عضو مجلس النواب المجمد بشر الشابي ضد رئيس الجمهورية قيس سعيد على خلفية تفعيله الفصل 80 من الدستور لا تعبر عن حركة النهضة و لا عن تمشيها في الوقت الحالي. و هذا ” التوضيح” يزيد من درجة الغموض صلب حركة النهضة و حول ما تعد له من برامج و مخططات.
ذلك ان بشر الشابي ليس من ” الأبناء التاريخيين ” لحركة النهضة و أثار تكليفه برئاسة قائمة توزر في الانتخابات التشريعية الأخيرة ردود فعل رافضة و لكن فرضه راشد الغنوشي لأنه محامي صهره رفيق عبد السلام بوشلاكة في قضية الهبة الصينية و لأنه من ” القواعد الوفية ” في قطاع المحاماة لعبد الرزاق الكيلاني قبل 14 جانفي 2011 ثم لهذا الأخير و نورالدين البحيري و سعيدة البحيري العكرمي منذ ذلك التاريخ و قد استطاع ان يدعم ترشح شقيقته سعيدة الشابي لعضوية المجلس الأعلى للقضاء. بشر الشابي سبق ان قدم شكاية ضد رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي و هو ما يعني أنه لا يتصرف بشكل فردي بل ضمن رؤية جماعية.
قد تكون ردود الفعل الساخرة من الشكاية و من عدم دستوريتها و تضاربها مع المرسوم المنظم لمهنة المحاماة هي التي جعلت حركة النهضة تتنصل منها و لكن ما أقدم عليه بشر الشابي هو إشارة من راشد الغنوشي الذي لا ينزعج من التنصل من أجل مصالحه الشخصية من بشر الشابي و غيره و من جماعة من القضاة و المحامين أخذوا يخططون لخلق جبهة داخل أسرة القضاء تعارض قيس سعيد خاصة و ان العطلة القضائية شارفت على الانتهاء.
وقد تكون خطوة بشر الشابي ” مضغة ” لقواعد النهضة التي طال انتظارها لرد سياسي من ” القيادة ” و لكنها أخذت تكتشف ان ” الشيخ ” ليس إلا مدعي زعامة مصطنعة