علق الإعلامي برهان بسيس على الإجراءات التي اتخذها الفخفاخ بانها مهمة لكنها منقوصة مقارنة بالخطاب الذي توجه به ماكرون الرئيس الفرنسي امس للفرنسيين حيث إضافة للقرارات الجريئة التي اعلنها فقد تضمن خطابه تطمينات للمؤسسات و العمال بل و حتى العاطلين عن العمل.
و قد أوضح ان الفخفاخ لم يقدم تطمينات للقطاعات الأكثر تضررا و التي سيدفع ثمنها للأسف العامل البسيط في المقاهي و المطاعم و الملاهي قبل حتى أصحابها كاشفا انه في تونس صعب أن يصمد الوعي في مواجهة شبح الفقر و الجوع في إشارة ان هذه القرارات قد تبقى معلقة اذا لم ترافقها إجراءات اقتصادية و مالية لفائدة الفئات المتضررة أكثر من غيرها من الأزمة بمعنى ان البنوك وشركات التأمين و القطاع الصحي الخاص يحب أن يساهموا في تحمل صعوبات المرحلة..
أ/ه