علمت “الوسط نيوز” من مصادر جد موثوقة أن خلافا قويا وصل إلى حد تبادل الأتهامات بين القياديين بحركة تحيا تونس مبروك كورشيد و المهدي بن غربية و ذلك بسبب تمسك هذا الأخير بالمشاركة في الحكومة و الحصول على وزارة النقل فقط و هو ما رفضه بصفة قطعية كورشيد الذي دعى إلى الأنضمام إلى المعارضة و لم يتمخض على اجتماع تحيا تونس اليوم أي قرار حاسم بخصوص المشاركة في الحكومة من عدمه.