
تونس – اونيفار نيوز –تجدد التصعيد الإعلامي بين الجزائر والمغرب، بعد الهجوم الذي شنته وكالة الأنباء الجزائرية، على السلطات المغربية، متهمة إياها بترويج أخبار مغلوطة عن وجود مئات من الجنود الجزائريين وعناصر من البوليساريو في سوريا، حيث كانوا يقاتلون إلى جانب نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية تعليقا اتهمت فيه الرباط بالوقوف وراء “اختلاق الأكاذيب والافتراءات ونشرها على أوسع نطاق ممكن”، في إشارة إلى مزاعم أفادت أن الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، رفض طلب وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الإفراج عن “جنود من الجيش الجزائري وجبهة البوليساريو سبق لهم القتال بجانب قوات بشار الأسد”
وقالت الوكالة الرسمية إن هذه الأخبار “محض افتراءات من نسج خيال بؤساء لا هَمَّ لهم سوى الجزائر”. بينما لم يصدر أي رد رسمي من المغرب.
وكانت إذاعة مونت كارلو الدولية قد نقلت عن مراسلها في سوريا، خبرا مفاده أن الشرع رفض طلبا تقدم به وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، بالإفراج عن 500 جندي جزائري ومقاتل من جبهة البوليساريو. وزار وزير الخارجية الجزائري دمشق السبت الماضي، حيث قالت وكالة الأنباء الجزائرية، أن عطاف سلّم الشرع “رسالة خطية” موجهة إليه من قبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، تمنى له التوفيق، “في تحمل مهامه خلال هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا”.
وناقشا “مستجدات الأوضاع على الصعيدين الوطني والإقليمي، واستعداد الجزائر لدعم المساعي الرامية إلى لم شمل الشعب السوري حول مشروع وطني جامع، يعيد بناء مؤسسات الدولة