أونيفار نيوز – ثقافة استجابة لقرار من وزارة المالية ؛سحبت وزارة الثقافة التفويض المالي من مديري مراكز الفنون الدرامية والركحية وبالتالي عدم التصرف في الحسابات المالية لهذه المراكز بسبب غياب قانون أساسي يضبط تسييرها .
هذا القرار أحدث حالة شلل في كل المراكز وعددها خمسة وعشرون مركزا وتم أحداث مراكز الفنون الدرامية والركحية في 1993 لتعويض الفرق الجهوية التي كانت تعاني بدورها من غياب قانون أساسي وكانت البداية في الكاف وقفصة ومركز العرائس في العاصمة ثم أحدث مركز في صفاقس وفي 2010 أحدث مركز مدنين وهو أول مركز لا يرث فرقة جهوية قارة وفي 2012تم أحداث مركز في القيروان وقرر محمد زين العابدين وزير الثقافة في 2018 تعميم التجربة في كل الولايات مع مركزين في جزيرتي جربة وقرقنة.
وتقدمت وزارة الثقافة العام الماضي بمشروع قانون أساسي رفضه مجلس النواب واليوم يواجه العاملون في هذه المراكز مصيرا غامضا بين الغلق وأعلان نهاية التجربة أو ألحاق المراكز بمندوبيات الثقافة في مستوى التصرف المالي والإداري أو أحداث إدارة عامة أو أحداث مراكز أقليمية في الشمال والوسط والجنوب الغربي والجنوب الشرقي .
وفي أنتظار ذلك يخيم الصمت والأنتظار على كل هذه المراكز التي كانت تساهم في تنشيط الحركة المسرحية في الجهات