تونس -اونيفار نيوز-حملة شرسة ضد الفنانة لطيفة العرفاوي وصلت حد اتهامها بالعنصرية والتهديد بمقاضاتها.
وتاتي هذه الحملة التي تقودها بعض الجمعيات والداعمين للتوطين وللتمويل الاجنبي على خلفية تصريحاتها التي اكدت من خلالها رفض مؤامرة التوطين.
يبقى السؤال لماذا تتالق بعض الاصوات في الدفاع عن الافارقة ويتجاهلون معاناة اهالينا بجبنيانة والعامرة والحفارة الذين أصبحوا مهددين في حياتهم؟ابعد من ذلك لماذا تخرص نفس هذه الاصوات أمام ما يقع للتونسيين داخل مراكز الحجز والسجون الايطالية؟
وحتى لا ننسى فان قانون 2018المتعلق بالعنصرية هو قانون مدفوع الاجر من قبل الاتحاد الاوروبي وتم تمريره من قبل النهضة ونداء تونس في ظروف غامضة في نطاق صفقة مشبوهة.
للتذكير فان عدة تقارير استقصائية تؤكد تورط الاتحاد الاوروبي واذرعه الجمعياتية وسماسرته في توطين الافارقة في شمال افريقيا بليبيا وتونس للحيلولة دون وصولهم لاوروبا.ولعل ليبيا تفطنت مؤخرا للمخطط وقامت بترحيل 750مهاجر غير شرعي افريقي نحو النيجر.