تونس – اونيفار نيوز –تراوح جهود التهدئة مكانها بين شروط حماس وتعنت بنيامين نتنياهو وإصرار كل طرف على موقفه ورفضه تقديم أي تنازلات قد تؤدي إلى إحداث خرق في هذا الملف المتعثر بعد أكثر من عشرة أشهر من الحرب.
وعلى الرغم من قتامة المشهد بشأن جهود التهدئة، فإن واشنطن لا تزال ترى فرصة تلوح في الأفق لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل.
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد قالت إننا الآن أمام طريق إلى الأمام لإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وإعادة الرهائن إلى ديارهم، وتهدئة التوترات الإقليمية.وأضافت: “ومرة أخرى، قبلت إسرائيل الاقتراح المتعلق بجسر الهوة. والآن يتعين على حماس أن تفعل الشيء نفسه.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيسيْ الشاباك والموساد توجها إلى القاهرة لمحاولة التوصل إلى اتفاق مع المصريين حول محور فيلادلفيا ومعبر رفح.