أعلن فيصل المباركي (دستوري مستقل) أنٌه تلقى دعوة للمثول أمام النيابة العمومية بسبب تدوينة كتبها على صفحته في الفايس بوك أدان فيها سلوك سياسي عضو مجلس نوٌاب الشعب في التنقل بين الأحزاب في إطار ما يعرف بالسياسة الحزبية.
و لم يسمي فيصل المباركي المعروف بإدانته منذ 15 جانفي 2011 لكل الجرائم التي ترتكب في حق مكاسب تونس بإسم الثورة رغم أنٌه لم يتولٌى أي منصب رسمي و لم يحظى بأي امتياز في النظام السابق و رغم ان فيصل المباركي لم يشأ الاعلان عن اسم النائب الذي قدٌم قضية ضدٌه إلا أن مصادر في مجلس نوٌاب الشعب أكدٌت ل“الوسط نيوز” أن النائب الذي رفع القضية هو الناصر الشنوفي الذي تنقل من نداء تونس الى مشروع تونس الى تحيا تونس.
و هذا نص التدوينة التي كتبها فيصل المباركي :
“نائب إنتخبه بعض الدستوريون الأوفياء عن حزب المبادرة في 2014، ثم عرض نفسه للبيع على سليم الرياحي، ثم التحق بنداء تونس لعله يكون زعيما لجهته في الحزب و لكنه وجد أمامه رجالا ثابتين هناك، فإلتحق بالمشروع، و بدأ في انتهاج سياسة الأرض المحروقة و عمل على إفراغ الحركة حتى يكون الزعيم، قلت سياسة الأرض المحروقة لان هذا الكائن مستعد لأن يحرق اي شئ المهم ان يكون رئيس قائمة لحزب كبير في الانتخابات المقبلة.
و حال ظهور حزب تحيا تونس ركب القطار و أراد ان يكون الزعيم، لكن الجديد في هذه المرحلة ان هذا النائبة اعتمد في هذه المرحلة سياسة تعويم الجهة بالانخراطات، فلإقناع شق العزابي في الحزب الذي يدعمه بأنه الزعيم في الجهة يقوم بتوزيع الانخراطات التي اقتناها جميعها كل من يرغب و من لا يرغب بل حتى على منخرطين و قيادات جهوية في أحزاب أخرى من خلال العمل على إقناعهم بأن يكتفوا بإستعمالها فقط في التصويت له في المؤتمر الجهوي للحزب مما يمكنه من أن يقنع قيادات الحزب بأنه زعيم الجهة ليكون رئيس قائمة الحزب في التشريعية القادمة و قد حدثني أحدهم بأنه طلب منه أن يأخذ الانخراط ليصوت له في المؤتمر و ليمزق الانخراط مباشرة بعد ذلك…
كتبت هذا شهادة على فساد البعض من المؤثثين للمشهد السياسي الحالي و على خسة و نذالة بعض خوان الشعب ولمن يهمه الأمر…”