تونس – اونيفار نيوز جمٌدت جمعية العلماء الجزائريين في الجزائر عضويتها في أتحاد العلماء المسلمين الذي تحتضنه قطر أمس الأحد وهو القرار الذي تم تداوله على نطاق واسع في تونس لكن هذا القرار لا علاقة له بالموقف من أتحاد العلماء كتنظيم مورط في الأرهاب بل أحتجاجا على تصريحات رئيسه المغربي تجاه الجزائر.
وكشف عبد الرزاق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أمس الأحد، في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، عن تجميد عضوية الجمعية في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين واشترط للعودة إلى هذه الهيئة تقديم اعتذار صريح ودقيق من رئيسها أحمد الريسوني أو استقالته من منصبه.
ودعا قسوم، كل العلماء المسلمين إلى تبني قرار جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و دعمه في المطالبة بتنحية الريسوني، من منصبه.
وقبل ذلك كانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أصدرت بيانا مستعجلا، أبدت فيه استغرابها من تصريحات الريسوني، المعادية للجزائر. وقال قسوم، إن هذه التصريحات “لا تخدم وحدة الشعوب ولا تحافظ على حسن الجوار”. و اعتبر ذات المتحدث، أن ما صدر عن الريسوني يعد ” سقطة من سقطاته التي تعدّدت وأن المسؤول المغربي لا يميز بين شخصه كمغربي، وبين كونه رئيسا للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين”.
حسب ما أوردته جريدة البلاد الجزائرية .
اونيفار نيوز