دعا المحامي والناشط فتحي الجموسي الى حل كل المجالس البلدية بصفاقس وإلا فإن المقابر في انتظار أهالي صفاقس.
فهذه المجالس النهضاوية وإن لم تكن مسؤولة عن توفير مصب للنفايات التي أغرقت صفاقس فإنها مورطة في تأجيج الإحتجاجات وتحريض من تسميهم مجتمع مدني على غلق المصب الرئيسي والذي لم يكن ليغلق لو كانت حركة النهضة في الحكم.
اللافت انه بعد 25 جويلية كل شيء يحاك سرا للتنكيل بالمواطنين في صفاقس، كثرة الاشتباكات مع الأفارقة و تراكم الفضلات و إنقطاع متكرر للماء و الكهرباء إلخ…. فالمجالس البلدية في صفاقس جلها نهضاوية وهي سلاح النهضة الفتاك لتأليب المواطنين ضد قرارات 25 جويلية وببقائها لن تنجح اي محاولة للاصلاح.
والاكيد ان صفاقس بعد ان ودعت الكورونا ستستقبل الكوليرا بسبب الزبالة المكدسة بالأطنان يمينا أو يسارا أو من الزبالة المشتعلة.
اسماء وهاجر