-
روائح المال السياسي تزكم الانوف
-
هل يعلن رئيس الجمهورية عن حل مجلس النواب…؟؟؟
-
فشل داعمو قيس… و تكونت كتلة ” تجمعية “…!!
تونس -اونيفار نيوز لم يكن المطلعون على ما يجري في كواليس مجلس النواب في حاجة إلى تصريحات الناطق الرسمي لحراك 25 جويلية محمود بن مبروكن ائب رئيس مجلس النواب أنور المرزوقي للتأكد من أن المجلس يعاني من عوائق داخلية تحول دونه و أن يلعب دوره التشريعي.
هناك توتر كبير بين عدد كبير من النواب و رئيس المجلس ابراهيم بودربالة الذي يتصرف بطريقة فردية و يرفض الإستماع للنواب و أيضا لإدارة المجلس وهو ما اعاق العمل و جعل بودربالة في عزلة تعمقت بإختيار رئيس ديوان تحوم الشكوك حول علاقته بحركة النهضة و في هذا الإطار من المهم الإشارة إلى أن عددا من موظفي مجلس النواب قدموا طلبا لهيئة النفاذ للمعلومة لمعرفة دور مفترض من إداريي المجلس في تنظيم الجلسة الإفتراضية التي أعقبت إعلان رئيس الجمهورية حل مجلس النواب السابق.
روائح المال السياسي تزكم الأنوف في كواليس المجلس رغم أن المجلس لم يشرع بعد في العمل و قد لا ينطلق في القريب العاجل في ظل تهرب إبراهيم بودربالة من ذلك بتعلة ضرورة القيام بإصلاح إداري شامل لتجاوز مخلفات التسيير الكارثي لراشد الغنوشي و لكنه لم يتقدم خطوة واحدة في هذا المجال.
العلاقات بين النواب متوترة خاصة بعد فشل داعمي قيس سعيد في التحول إلى أغلبية و تأكد وجود كتلة ذات خلفية تجمعية و لها حضور وازن وهو ما يثير خشية المقربين من رئيس الجمهورية رغم ما قدمه النواب المنحدرون من التجمع من ضمانات معنوية بأنهم داعمون بلا نقاش لقيس سعيد.
وضعية استعصاء هيكلي يعيشها مجلس النواب قد تدفع رئيس الجمهورية إلى الإعلان عن حله في الأسابيع القادمة.