تونس – اونيفار نيوز يتواصل الغموض في ليبيا خاصة بعد فشل المبعوث الأممي عبدالله باتيلي في وضع حد لمماطلات مجلسي النواب والأعلى للدولة. حيث اكتفى بالتعبير عن صدمته من نتائج عمل لجنة 6+6 .
وعن رفضه لقوانين الانتخابات التي اقترحتها لجنة من المجلسين التشريعيين بالبلاد هذا الشهر واصفا اياها بالقاصرة عن تسوية الخلافات بين الاطراف السياسية في ليبيا.خاصة وانها تشترط تشكيل حكومة مؤقتة جديدة واقالة الدبيبة قبل أي تصويت .
فضلا عن اشتراطها إجراء جولة ثانية للانتخابات حتى في صورة فوز المترشح وغيرها من النقاط الخلافية التي ستعمق الازمة السياسية في البلاد. من المعطيات الثابتة والخلافية كذلك ان البرلمان الليبي يرفض البند المتعلق بترشح مزدوجي الجنسية لأنه قد يعطل فوز حفتر. حيث يفرض تخلي المترشح عن جنسيته في حالة فوزه في الدورة الأولى، في حين تستغرق عادة إجراءات التخلي عن الجنسية وقتا أطول.
يبقى السؤال هل ان باتيلي تعمد افشال عمل لجنة 6+6 لفتح الطريق امام الدبيبة للبقاء مدة أطول في الحكم؟ الجدير بالذكر ان عبد الحميد الدبيبة المرفوض شعبيا في ليبيا من اكثر رؤساء الحكومات الناشطين في مجال ابرام اتفاقيات النفط والطاقة مع الدول الوازنة في الاتحاد الاوروبي على غرار ايطاليا.
Écrire à Manel Nouira