
. الاطفال يتم تجنيدهم بتنظيمات إرهابية قسراً”….!!!
تونس -اونيفار نيوز-من جديد ملف أطفال أبناء تنظيم “داعش” المحتجزين في مخيمي الهول والروج يطفو على السطح في ظل دعوات جمعية التونسيين العالقين بالخارج الى ايجاد حل
لهؤلاء الأطفال لحمايتهم من التطرف خاصة في ظل وصول الدواعش للحكم في سوريا ودعوات الامهات المرافقات للاطفال لتسليم أطفالهن لتأمين حياة أفضل لهم خارج المخيمات”.
اكثر من ذلك هؤلاء الاطفال يتم تجنيدهم وإلحاقهم بتنظيمات إرهابية قسراً”.
وبالاضافة الى معاناتهم الصحية فهم لا يملكون اوراق هوية ومحرومون من الدراسة ولا ينهلون ألا من مشارب التطرف.
وكانت تونس من الدول التي تورطت في تسفير الشباب لسوريا في 2011 بتغطية من قيادات النهضة وشيوخ الناتو الذين وفروا الغطاء الديني لهذه الجريمة.
الجدير بالذكر ان وزارة المرأة التونسية اعلنت ان تونس تمكّنت منذ عام 2018 من استعادة 51 طفلاً من بؤر التوتر حيث كان آباؤهم “يقاتلون” في تنظيم داعش الإرهابي.
كما تم استرجاع 16 طفلة و35 طفلاً تراوحت أعمارهم بين 5 و17 سنة، وجرى إدماجهم ضمن عائلاتهم الموسعة بمقتضى تدابير صادرة عن قُضاة الأسرة.