بترشيح من مجموعة اعلام فرنسا العالمي France Media monde حاضرت الإعلامية التونسية ايمان بحرون الاربعاء حول معوقات وصول المرأة في تونس إلى مواقع القرار والمسؤولية في المجال الإعلامي مؤكدة أن النسب لا تتجاوز 9% حسب آخر احصائيات صادرة عن الهايكا و أن جزءا منها هو نتيجة توارث عدد من الاعلاميات المسؤولية بشكل عائلي.
و اضافت بحرون التي مثلت تجربتها على رأس مؤسسة التلفزة التونسية في الفترة 2014/2012 محور نقاش بين الاعلاميات العربيات اللاتي حضرن المؤتمر الدولي الذي نظمته المجموعة الفرنسية حول” الاعلاميات في مناطق النزاع” يومي 18 و 19 ديسمبر بالعاصمة الأردنية عمان.
و بينت ايمان بحرون أنه بعد الثورة كان من المنتظر أن تتعامل الجهات السياسية مع الواقع الجديد الذي أثبتته المرأة كونها قوة انتخابية كبيرة و فاعلة في الحياة السياسية و الاجتماعية غير أن مسألة النوع الاجتماعي فشل الجانب الرجالي المسيطر على سلطة القرار في تجاوزها.
و حذرت في ذات السياق أن الحكومة القادمة التي يقوم الرئيس المكلف الحبيب الجملي بتشكيلها قد تكون الأسوأ من حيث التواجد النسائي بالنظر لضعف نسبة النساء اللاتي وجه إليهن الدعوة للتشاور.
و اعلنت خلال ذات اللقاء عن عزمها بعث الشبكة التونسية الاعلاميات والاتصالات لتكون هيئة تبحث في سبل تقليص الهوة بين الجنسين في تحمل المسؤولية على رأس المؤسسات الإعلامية و الاتصالية و تكون فضاء و قوة اقتراح في المجال،تعمل بتنسيق مغدع هيئات دولية في ذات المجال.
و يشار إلى أن ايمان بحرون التي تدير في تونس مجموعة إعلامية واتصالية هي خبيرة لدى العديد من الهيئات و المنظمات الدولية.