احتج مئات الأشخاص في مدينة نابولي الإيطالية، ليلة البارحة الجمعة 23 أكتوبر 2020، على احتمال اتخاذ إجراءات صحية أكثر صرامة في مواجهة فيروس كورونا، عقب تصريح رئيس إقليم كامبانيا بشأن الإجراءات المحتملة.
وقال رئيس منطقة كامبانيا، فينسينزو دي لوكا، عبر منشور نشره على صفحته الشخصية في “فيسبوك”: “يتعين علينا إغلاق كل شيء، باستثناء تلك الشركات التي تنتج وتنقل السلع الأساسية، نحن بحاجة إلى بذل جهد أخير للسيطرة على الأمور، نحن بحاجة إلى إغلاق كل شيء لمدة شهر، لمدة 40 يوما”، معتبرا أن “البيانات الحالية عن العدوى تجعل أي نوع من التدابير الجزئية غير فعالة”، دون أن يوضح متى سيبدأ الإغلاق.
وهذا ما أدى إلى تظاهر المئات في شوارع مدينة نابولي احتجاجا على هذه الإجراءات المحتملة، حيث أغلقت كامبانيا بالفعل معظم مدارسها وفرضت حظرا للتجول ليلا، وشهدت هذه الاحتجاجات مواجهة مع الشرطة، استخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع في تفريق المتظاهرين.
مع العلم ان حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد ارتفعت سبعة أضعاف منذ بداية الشهر، وقفزت إلى 19143 حالة إصابة يوم أمس الجمعة و91إحالة وفاة مما اثار مخاوف من خروج الوباء عن نطاق السيطرة.
أ/ه