تونس – اونيفار نيوز يبدو أن مفاجآت أخرى في إنتظار الرئيس قيس سعيد في علاقة بمجلس النواب الجديد.
فبعد أن فشل عدد من المترشحين المحسوبين عليه في الوصول إلى مجلس النواب يبدو أن معركة أخرى قد انطلقت و تهدف أساسا إلى تشكيل كتل برلمانية قد تكون فيها الكتلة المحسوبة على رئيس الجمهورية أقلية من حيث العدد و القدرة على التأثير.
تعتمد هذه التحركات على وجود عدد كبير من النواب الجدد المحسوبين على التيار الدستوري و على أن هؤلاء “براغماتيون” و هو ما يجعلهم يقبلون الانخراط في كتلة تستعيد شيئا من منطلقات المدرسة الدستورية دون أن تهمل حسابات “الربح ” الفردية والجماعية.
ما هو أهم من معركة تشكيل الكتل البرلمانية هو معركة رئاسة مجلس النواب. و يبدو أن حظوظ مرشح قيس سعيد إبراهيم بودربالة ليست قوية خاصة اذا ما وقع الإتفاق حول مرشح وحيد لمنافسته.
هناك حاليا عدة أسماء تعتبر نفسها معنية برئاسة المجلس الجديد. من بينهم نواب سبق لهم أن خاضوا التجربة البرلمانية لا يخفون رغبتهم في رئاسة مجلس النواب الجديد و من أهم الأسماء رياض جعيدان.
كما تنوي حركة الشعب المنافسة على رئاسة برلمان ” الشعب يريد ” و إن كان الإتفاق حول المرشح لم يحصل في ظل وجود تنافس خَفِي بين عبد الرزاق عويدات و رضا الدلاعي…
صراع في الكواليس قد يزيد في مشاكل برلمان يشكو من عجز كبير في الشعبية و الشرعية…!!!