أعلنت الكتيبة 185 مشاة التابعة لحكومة الوفاق أن شقاقها و ألتحاقها بالجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر و هذا الأنشقاق الثاني خلال أسبوع بما يؤكد أنهيار قوات السرٌاج المتحالفة مع المليشيات بعد أن خسر الدٌعم الدوليالاوروبي خاصة مقابل دعم عربي كبير لحفتر خاصة من السعودية و الأمارات العربية المتحدة و مصر.
و بعد شهرين من بداية الحملة العسكرية التي يقودها حفتر للدخول للعاصمة طرابلس يتساءل المراقبون عن سر تأخر دخول الجيش لطرابلس.!
و عن هذا السؤال أكد لنا شهود عيان قادمون من طرابلس من المقيمين في تونس الذين زاروا طرابلس بمناسبة عيدالفطر أن أغلب الليبيين المقيمين في طرابلس ينتظرون دخول الجيش لتخليصهم من عربدة المليشيات كما أكدوا أن دخول الجيش أصبح وشيكا بعد مغادرة جزء كبير من المليشيات و من أنصار السرٌاج و السبب الأساسي الذي أجل دخول الجيش هو أحتماء الملشيات بالمدنيين و أي هجوم سيكون سببا في سقوط ضحايا من المدنيين لتصوير الجيش الليبي على أنه يقوم بأعمال أجرامية تستهدف المدنيين.