دعا الناشط السياسي “انس الشابي” الى فتح ملف جامعة الزيتونة ومدى مصداقية الشهادات التي تمنحها لمنتسبيها.
فمنذ سنة 2011 وبعد أن تمكنت حركة النهضة من الاستحواذ على الحكم وضعت يدها على ما كان يسمى جامعة الزيتونة وقلبتها إلى جامعة لتخريج وتشغيل الدواعش حيث استجلبت لها الشتات من المتطرفين ممن درسوا في جامعات السودان والأزهر وغيرهما كما عملت على رسكلة من لا شهادة له بتمكينه من الماجستير والدكتوراه والأمثلة لا حصر لها فالقيادي السابق بالنهضة طبقا لماذكره عماد الحمامي متخصص في الكهرباء لكن بقدرة قادر سجل في جامعة الزيتونة في غير اختصاصه ليحصل على شهادة الماجستير عن تحرير العبيد في القرنين 19 و20 ومنع الناس من حضور المناقشة التي تمت في كنف السرية وقد أصدرت نقابة الأساتذة الجامعيين بيانا في ذلك.
يبقى السؤال ألا تحتاج هذه المؤسسة التي تنتسب إلى التعليم العالي إلى مراقبة للشهادات التي سلمتها منذ سنة 2011 وهي في أغلبها منخرطة في الولاء للإخوانجية؟
ا/ه