
تونس -اونيفار نيوز-معلقا على البلاغ المشترك بين وزارة التربية ووزارة الأسرة ووزارة الشؤون الدينية حول مواعيد التسجيل في رياض الأطفال والكتاتيب.
اعتبر الكاتب والناشط السياسي انس الشابي ان وجود وزارة الشؤون الدينية والكتاتيب في هذا البلاغ ذلك يثير الامتعاض.
اولا أن الأعمار المستهدفة تستلزم في المربي أن يكون له تكوين خاص وإلمام بعلم النفس والتربية وغيرها من العلوم والمهارات التي تساعده على حسن توجيه الطفل وهو أمر تفتقده وزارة الشؤون الدينية.
ثانيا ان الناظر في شروط مؤدبي الكتاتيب يجد أن مستواهم التعليمي لا يتجاوز السابعة ثانوي ويمكن أن ينزل إلى ما هو دون ذلك كما أن الشرط الأساسي لا يتجاوز حفظ بعض السور من القرآن وهو ما لا يمكن عدّه إلا جريمة في حق الطفولة.مستغربا من الابقاء على الكتاتيب لأن المدرسة بما لديها من كفاءات قادرة على القيام بمهمة تحفيظ القرآن .
يشار وان الشابي اعتبر ان الابقاء على الكتاتيب في عصر الذكاء الاصطناعي يخفي قصدا سياسيا غامضا.