علمت “الوسط نيوز” أن خمسة عشرة مواطنا تونسيا وصلوا البارحة إلى المبيت الجامعي باردو 3 الذي وضع على ذمة وزارة الصحة في أنتظار إلتحاق عشرين آخرين.
و حسب المعطيات التي توفرت ل“الوسط نيوز” فقد كان في أستقبالهم والي تونس و معتمد باردو و مسؤولين من وزارة الصحة و تم أخضاع المبيت إلى حراسة أمنية.
و لكن ظروف الإقامة ليست على مايرام و أغلب المقيمين القادمين من ليبيا أحتجوا على الأقامة و طالبوا بتسريحهم حتى يقيموا في منازلهم خاصة أنهم من سكان تونس الكبرى.
هذه الوضعية تؤكد أن ما قاله رئيس الحكومة ليس إلا كلاما أنشائيا لا وجود له على أرض الواقع فحتى مواد التنظيف غير متوفرة و عاملة النظافة الوحيدة التي وضعت على ذمة المقيمين في الحجر الصحي لم تتوفر لها وسائل الحماية اللازمة.
فهل تراجع وزارة الصحة ظروف الإقامة في المبيتات و النزل أحتراما للذات البشرية و تكف عن ترويج المعطيات المخالفة للحقيقة؟