علق الناشط السياسي “انس الشابي” على خطبة عصماء لاحد الائمة قال فيها حرفيا “لدغت عقرب الإمام مالك و لكنها توفيت هي فقال لها الإمام” أما علمت أن لحوم العلماء مسمومة” بان قائل هذا التخريف و البلاهة و الغباء أستاذ بكلية الزيتونة اسمه منير الكمنتر درس في سوريا و في الأزهر و استقدم إلى تونس لنشر جهالات حزب التعويضات كما هو واضح من الصور التي نشرها على صفحته حيث نشاهد داعشيات جهاد النكاح يستمعن إليه.
تأتي هذه الخطب الغريبة في اوج النقاش عن تجديد الخطاب الديني و جعله أداة لتحقيق مشروع حضاري و اصلاحي كبير من امام برتبة أستاذ بكلية الشريعة بتونس و هو الامر الأخطر يستعمل احاديث ضعيفة عفى عنها الزمن “من صنف لحوم العلماء مسمومة” في إشارة الى رجال الدين لا تصلح لشيئ الا لاضفاء قداسة على شيوخ كانوا وراء رمي بشباب تونس الى المحرقة في سوريا و ليبيا و العراق و بفتياتها الى جهاد النكاح و الدعارة الحلال بعد ان درسوهم على طريقة “البوكوحرام” و وراء فتاوى تتبع المفطرين في الشهر الكريم.
و ان كنا نستغرب من جدوى هذا الخطاب في الظرف الصعب الذي تعيشه تونس و شبابها اليائس المهمش و الذي يعاني التسطيح الفكري بكل اشكاله الا اننا نستغرب اكثر من ضعف الدور الرقابي للهياكل المعنية سواء وزارة التعليم العالي او وزارة الشؤون الدينية.
أسماء و هاجر