تونس -اونيفارنيوز انتشار أمني مكثف وهدوء حذر في محيط السفارة الفرنسية في نيامي، وذلك بعد إعلان باريس تمسكها بالبقاء في النيجر رغم انتهاء مهلة 48ساعة التي حددها المجلس العسكري للسفير الفرنسي لضرورة الخروج من النيجر هذا وتتواجد عناصر القوات الخاصة الفرنسية داخل السفارة بنيامي.
وانتقد ماكرون في خطاب أمام السفراء الفرنسيين حلفاءه الغربيين مثل واشنطن وبرلين وروما لتفضيلهم اعتماد المسار الدبلوماسي في النيجر، في حين لم تخف باريس استعدادها لدعم خيار التدخل العسكري الذي لوّحت به الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إكواس” لإعادة النظام الدستوري إلى نيامي.