تونس -اونيفار نيوز-يدلي الناخبون الفرنسيون بأصواتهم الأحد في الدورة الأولى من انتخابات تشريعية تاريخية مبكرة، دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون عقب حله للبرلمان، نتيجة إخفاق الائتلاف الرئاسي المدوي في الانتخابات الأوروبية والفوز الكبير الذي حققه حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف في هذا الاستحقاق
وتتوقع معاهد الاستطلاع كما السياسيون ارتفاع المشاركة لتتخطى ربما ثلثي الناخبين المسجلين، بزيادة كبيرة عن الانتخابات التشريعية الأخيرة عام 2022 حين اقتصرت على 47,51%.
وهذا الإقبال المرتقب على التصويت ناجم عن عوامل عدة أبرزها العواقب التاريخية المحتملة لهذه الانتخابات التشريعية، وهي الأولى منذ 1997 التي لا تنظّم بالتزامن مع الاقتراع الرئاسي.