تونس – اونيفار نيوز أصدر حسين العبيدي الذي أستولى على جامع الزيتونة المعمور سنوات حكم حركة النهضة بيانا ذكّرنا في لغته بخطب بن لادن والظواهري والبغدادي زعماء القاعدة وداعش بيانا دعا فيه التونسيين إلى الجهاد في غزة لأنه فرض حسب تعبيره .
التونسيون لا يحتاجون إلى العبيدي منتحل الصفة ليتضامنوا مع فلسطين فمنذ النكبة لم يتخلوا عن القضية الفلسطينية التي سقط تونسيون شهداء من أجلها في تونس وفلسطين ولبنان لكن الخطير أن هذا البيان تداولته مواقع التواصل الأجتماعي في الوطن العربي (ليبيا والجزائر ) خاصة على أنّه دعوة رسمية تونسية للجهاد والتطوّع في حين أن ما سمّي ب” جامعة جامع الزيتونة ” هيكل لا وجود له وأن العبيدي الذي سمّى نفسه ب” الأمام الشرعي ” للجامع الأعظم هو منتحل صفة ومتعلٌقة به عديد القضايا التي مازالت جارية وقد تمّ أخراجه بالقوة العامة من الجامع ومن المقر القديم للمكتبة الوطنية الذي حوّله إلى مقر للتدريس ومبيت ل” الطلبة ” .
يفترض أن تبادر وزارة الشؤون الدينية بمقاضاته بتهمة أنتحال صفة !