
تونس -أونيفار نيوز-أعادت فضيحة التسريب الصادم بخصوص فشل الضربات الموجهة ضد المنشآت النووية الجدل حول إدارة المعلومات المصنفة سرية في عهد إدارة ترامب، والتي سبق وأن تلطخت بسبب تسريبات مشابهة، مثل فضيحة signal gate.
وردا على ذلك أعلن البيت الأبيض، عبر المتحدثة باسمه كارولين ليفيت، عن إطلاق حملة مطاردة لتحديد هوية الشخص الذي سرّب تقريرًا سريًا للغاية صادرًا عن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية (DIA). الذي بث حصريًا على قناة CNN يوم 24 جوان 2025، من قبل الصحفية ناتاشا برتراند. و فضح من خلاله أن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية (فوردو، نطنز، أصفهان) لم تؤدِّ إلا إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط — وهي معلومة تناقض بشكل صارخ التصريحات الانتصارية للرئيس دونالد ترامب.
كارولين ليفيت ردّت بشدة، ووصفت مُسرّب التقرير بأنه “فاشل من الدرجة الدنيا”، مؤكدة في مقابلة على قناة Fox News أن “هذا الشخص يستحق السجن”. كما أكدت رسميًا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) فتح تحقيقًا لتحديد هوية المسرّب.