قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” جيمس إلدر إنّ الهجمات على جنوب غزة “لا تقلّ وحشية عمّا تعرّض له الشمال”، موضحا أنّ الوضع في جنوب القطاع “يزداد سوءا بالنسبة للأطفال والأمهات”.
وأعرب إلدر في تدوينة على منصة “إكس”، اليوم الإثنين 4 ديسمبر، عن قلقه من “وحشية” الهجمات الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة.
وأدان إلدر الصمت تجاه ذلك، مضيفا: “صوتك مهم، يجب أن نؤمن بأنّنا قادرون على أن نكون جزءا من وقف الحرب على الأطفال، فالصمت تواطؤ”.
وأمس، استنكر متحدث اليونيسيف الهجمات الإسرائيلية على مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وقال في مقطع مصور نشره على حسابه الرسمي على منصة “إكس” إنّه “عاجز عن وصف حجم الرعب الذي يلحق بالأطفال هناك”.
وتابع على هامش زيارة يجريها لمستشفى ناصر الطبي بخان يونس: “بكل ضمير حيّ، لا يمكننا أن نسمح باستمرار هذه الحرب على أطفال قطاع غزة”.
إلدر وصل إلى قطاع غزة قبيل الهدنة المؤقتة التي تمّ التوصل إليها بين حركة “حماس” وإسرائيل في 24 نوفمبر الماضي.
وفي 1 ديسمبر الجاري، انتهت الهدنة الإنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن تشنّ قوّات الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلّف 15 ألفا و523 شهيدا فلسطينيا منهم 6150 طفلا و4000 إمرأة، و41 ألفا و316 جريحا، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.