
تونس -أونيفار نيوز-من المنتظر أن تنطلق يوم الثلاثاء الثلاثاء جلسات محاكمة المتهمين في ملف التسفير إلى بؤر التوتر، وهو أحد الملفات القضائية التي طالت عدداً من الأسماء السياسية والأمنية البارزة، من بينهم وزير الداخلية الأسبق علي العريض، إضافة إلى عدد من الإطارات الأمنية وقيادات من حركة النهضة والناطق السابق باسم تنظيم أنصار الشريعة المحظور.
وقد كانت النيابة العمومية قد طالبت خلال الجلسة السابقة بإحالة المتهمين على المحاكمة، غير أن محامي الدفاع، وخاصة لسان الدفاع عن العريض، عارضوا ذلك بشدة وطالبوا بتأخير الجلسة لمزيد الإعداد وتقديم مطالب قانونية، وهو ما استجابت له المحكمة بتأخير القضية إلى موعد اليوم.
وطالبت هيئة الدفاع في الجلسة الفارطة المحكمة بـالإذن بإضافة الإحصائيات الرسمية الدقيقة المتعلقة بأعداد المغادرين إلى بؤر التوتر، موزعة حسب التواريخ و الرجوع عن قرار إجراء المحاكمة عن بُعد، والسماح للمتهمين بحق الحضور الفعلي أمام المحكمة.
و سماع شهادة عدد من المسؤولين السياسيين والأمنيين والعسكريين الذين كانت لهم صلة مباشرة بالقرارات ذات العلاقة بملف السفر إلى مناطق النزاع، خلال الفترة المعنية بالتحقيقات.