تعيش تونس اليوم على ذكرى اغتيال رمز من رموز النضال و التصدي للاستبداد زمن حكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي و وجه من وجوه المقاومة الذي ترك بصمته و شارك في “ثورة” 2011.
الخميس 06 فيفري 2020، هي الذكرى السابعة لاستشهاد الأمين العام لحزب الديمقراطيين الموحد و القيادي بالجبهة الشعبية شكري بلعيد. أول اغتيال عرفته الجمهورية التونسية الثانية بعد الثورة وما تزال هذه العملية الجبانة، إلى اليوم، لغز يصعب فكّه بالرغم من المساعي الحثيثة للكشف عن ملابسات اليوم الأسود الذي راح ضحيته شكري بلعيد من قبل هيئة الدفاع.
م.ي