تنطلق صباح اليوم في مدينة الحمامات الدورة السادسة و العشرين للجامعة الصيفية التي تنظٌمها جمعية محمد علي للثقافة العمالية و تتواصل على مدى ثلاثة أيٌام تحت محور الجهات الفاعلة و أدوات تعزيز الديمقراطية التونسية الفتية و قال الحبيب قيزة رئيس جمعية محمد علي الحامي للثقافة العمالية أن هذه الدورة لها خمسة ضمن الرهان الأساسي المتمثل في تغيير البراديغم من الإرث المخزني إلى المواطنة و هي:
1/ تحليل الوضع السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي الراهن قبيل الإنتخابات التشريعية و الرئاسية.
2/ إقتراح عقد إجتماعي مواطني في وثيقة عمل تحدد الحقوق و الواجبات بين الدولة و المجتمع و تتضمن الإصلاحات الكبرى السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية الضرورية و تتوخي منهجية طريفة تركز على القضايا الحساسة التي تهم المجتمع التونسي بما يضمن نجاح الديمقراطية التونسية الناشئة و يكفل القطع مع الإرث المخزني و الدخول في مرحلة المواطنة بجميع أبعادها الحقوقية و الإقتصادية و الإجتماعية و البيئية…
و تعرض على الرأي العام الوطني بمناسبة الإنتخابات التشريعية و الرئاسية المقبلة لترشيد النقاش و تعطي مضمونا جديا للحملة الإنتخابية يتناول القضايا الحقيقة للشعب التونسي و يطرح مشاغله المتأكدة و يقطع مع كل أشكال الشعبوية و الديماغوجية السياسوية.
3/ تشخيص الفاعلين الجدد من المجتمعين المدني و السياسي القادرين على تغيير البراديقم من المخزني إلى المواطني لكسب رهان مسار ديمقراطي سليم.
4/ توخي إستراتيجية تعبوية جديدة و إعتماد أدوات إتصال حديثة لنشر برامج عملنا على نطاق واسع مثل الشبكات الإجتماعية و غيره حتى يصبح إنجاز مشروعنا البديل ممكنا.
5/ الإلتزام بإيجاد تمويل ذاتي مواطني و تشاركي لتحقيق رهانانا و إنجاز أهدافنا ذلك أن استقلالية إنتاج المعرفة كمنهجية توخيناها منذ نشأة مشروعنا يجب أن يواكبها استقلالية التمويل
و يشارك في الجامعة الصيفية عدد من الباحثين في العلوم الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية الى جانب ممثلي النقابات البلجيكية.