اكدت تقارير اعلامية فرنسية ان قادة دول الاتحاد الأوروبي سيدرسون اليوم إمكانية انجاز اتفاق نهائي مع تونس يهدف الى مكافحة الهجرة الغير شرعية . خاصة بعد أن طالت المباحثات مع الجانب التونسي التي من المنتظر أن تستكمل يوم الاثنين القادم. هذا فضلا عن فشل المفوضية الأوروبية انجاز بروتوكول تعاون مع تونس قبل موعد القمة القارية حول الهجرة. والاكيد ان تصريحات سعيد التي وصفت بالجريئة والمغرورة _رغم وضع تونس الصعب _ لم تمر دون نتائج حيث اعتبرت مديرة المكتب الأوروبي لمنظمة “أوكسفام” إيفلين فان رامبورغ أن الشراكة مع تونس هي فكرة غير ناجعة، منتقدة “محاولات أوروبا تصدير مسؤولياتها في مجال إدارة الهجرات”.
الثابت ان الهوة بين تصريحات سعيد وما تروجه الصحافة الايطالية كبيرة جدا ففي حين يدعي سعيد ان تونس لن تكون شرطي حدود ولا مصبا للافارفة.
كشفت الصحافة الايطالية المتخصصة في الشأن الأمني ان الحكومة التونسية توجهت بطلب الى الإتحاد الأوربي لتزويدها بطائرات Drone من جميع الأحجام ٫ طائرات “هيلكوبتر ” وزوارق بحرية ودعم مالي باكثر من 200 مليون أورو وهي كلها معدات لحراسة للحدود .يبقى السؤال اين الحقيقة ؟امام تواصل التعتيم من الجانب الرسمي التونسي ؟فهل فعلا لن نكون مثلما تروج لذلك بعض الاطراف “عساسة المتوسط”؟اما ان خطاب الزعاماتية للسلطة السياسية التونسية هو اساسا للمساومة حول المساعدات؟