انطلقت عملية الإقتراع بالخارج و يذكر ان فرنسا تضم العدد الأكبر للجالية التونسية سيصوت التونسيون في فرنسا و حسب السيد محمد العماري المشرف على احد مركز الإقتراع بفرنسا 1 فإن نسق الانتخابات حاليا ضعيف جدا لان الْيَوْمَ الاول تزامن مع إضراب عام في النقل مما اثر تأثيرا سلبيا على عملية الإقتراع فضلا على تغيير مكان مركز الإقتراع الذي تعود به الناخبون و قد كان تغيير العنوان في اخر لحظة تأثير كبير على نسبة الإقبال اذ انه كان من المزمع ان يكون مركز الاقتراع Asnières وقع تغييره الى منطقة Gennevilliers من نفس الولاية و يبعد عن المركز الاول حوالي 1.6 كلم.
و تابع ان المكتب يحتوي على 3 مكاتب اقتراع ل4288 مسجلا و المكتب الذي اشرف عليه 1430 مسجلا و ان نسبة المشاركة حاليا الى حد الساعة الواحدة 1.7 بالمائة و أشار انه بحكم تجربته فان النسبة حاليا دون المستوى المعهود اذ ان المركز في الْيَوْمَ الاول تصل النسبة الى 11 او 12 بالمائة و نوه الى ان المكتب الذي تحت إشرافه نسبة الإقبال حسب معدل الاعمال من 18 الى 25 سنة نسبة الإقبال صفر اما معدل الإعمار بين 26 الى 45 نسبة الإقبال تقدر ب3 اشخاص نساء و فوق 46 سنة 23 رجلا و 14 امرأة اي المجموع 40 ناخب.
من جهته اكد محمد العماري ان هناك نقص في عدد أعضاء المكاتب فالمكتب الذي يشرف عليه يشتغل بالحد الأدنى القانوني المسموح به اذ يجب ان يتوفر 4 اعوان فيما المتوفر اثنين.
هاجر و أسماء