أونيفار نيوز – شؤون دولية تحتضن تونس اليوم قمة ثلاثية تجمع الرئيس قيس سعيد بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي وهذه الخطوة تأتي ترجمة لأتفاق سابق بين الرؤساء الثلاثة كان أعلنه تبون يقضي بلقاءات دورية تكون كل مرة في بلد من البلدان الثلاثة .
هذه القمة ” المغاربية ” غابت عنها المغرب وموريتانيا ورغم أن البيان الختامي للقمة لم يصدر بعد إلا أن الصحافة الجزائرية تحدثت عن ” مولود مغاربي ،” جديد بمعنى أن الجزائر تسعى الى اقناع تونس وليبيا بتأسيس تكتل جديد يرث أتحاد المغرب العربي الميت سريريا منذ سنوات طويلة بل أزداد الوضع سوءا في علاقة المغرب مع الجزائر ومع تونس وكذلك موريتانيا إلى جانب خطوة للتطبيع والتعاون العسكري مما جعل الجزائر تعتبرها أستفزازا مباشرا لها .
ورغم المبررات الجزائرية لتبرير هذا التكتل الجديد من أجل سوق للصناعة والتبادل التجاري إلا أن الوضع في ليبيا يجعل من مشاركتها في هذا التكتل على الاقل الآن بلا معنى فرئيس المجلس الرئاسي لا يملك عمليا أي صلاحيات كما أن التوتر بين طرابلس وبن غازي والتدخلات الأجنبية تجعل من الأستقرار السياسي في ليبيا حلما بعيد المنال على الاقل في المستقبل القريب .
كل المعطيات الموضوعية تؤكد – على الاقل انطلاقا من المعطيات الموضوعية الراهنة- ان تحقيق حلم العشريات السابقة منذ تأسيس مكتب المغرب العربي في القاهرة يظل شبه مستحيل….؟؟!!!