-
مشهد برلماني جديد قد يتحول إلى جبهة تربك حسابات النهضة…!!!
شرع 68 نائبا من حركة النهضة و التيار الديمقراطي و ائتلاف الكرامة للتدخل الأجنبي في ليبيا بعد رفضهم الموافقة على اللائحة التي قدمتها كتلة الدستوري الحر من أجل رفض التدخل التركي في ليبيا رغم تعديلها لتصبح من أجل رفض التدخل الأجنبي بشكل عام ومع ذلك رفضتها كتلة حركة النهضة ونواب من التيار الديمقراطي!
الجلسة التي احتضنها مجلس باردو امس وتواصلت إلى ساعة متأخرة عرت حزب التيار الديمقراطي وستكون لذلك تبعات كبيرة على مستقبله السياسي إذ أكد ارتباطه الوثيق بحركة النهضة وتشريعه للتدخل الأجنبي فمواقف حركة النهضة متجانسة مع تحالفاتها وارثها الأخواني فالحركات الإخوانية كانت دائما في خدمة الاستعمار منذ تأسيس التنظيم الام في مصر بمبادرة من المخابرات البريطانية وبالتالي فإن وقوفها اليوم مع التدخل التركي في ليبيا او الأمريكي يندرج في صميم رؤيتها الإخوانية.
و كشفت جلسة مساءلة الغنوشي عن بداية تشكل مشهد برلماني جديد قد يتطور ليصبح جبهة برلمانية ستربك حسابات حركة النهضة خاصة مع بداية تفكك التحالف الحكومي فكتلة الأصلاح الوطني و قلب تونس و تحيا تونس تبين أنهم غير مضمونين اما حركة الشعب فوجودها في الحكومة مع حركة النهضة فلن يطول كثيرا و بالتالي فإن جلسة مساءلة الغنوشي و رغم فشلها في تمرير العريضة حققت مجموعة من النتائج من أبرزها إمكانية بناء جبهة رافضة لهيمنة حركة النهضة على الحياة السياسية ب50 صوتا فقط من 217 في الوقت الذي يمكن لبقية القوى ان تكون هي المهيمنة فهل تكون جلسة الأربعاء بداية تشكل مشهد برلماني و سياسي جديد. ؟