هل هناك حالة تمرد من القواعد على حركة النهضة على و اختيارات المكتب التنفيذي ؟ بعد تعديل القوائم الانتخابية و تغيير أسماء رؤساء القوائم و ما تبعها من ضجة و استنكار من قيادي من الصف الأول بالحركة منهم عبد اللطيف المكي و عبد الحميد الجلاصي بيان أمس الاثنين من المكتب الجهوي لحركة النهضة ببن عروس يؤكد هذه الفرضية حيث اعرب ضمنه أعضاء المكتب الجهوي عن استيائهم عما طال القياديين بالجهة يوسف الجويني و صابر ابراهيم من إقصاء و تهميش كما اعربوا عن قلقهم و انشغالهم لما الت إليه الأوضاع داخل الحزب من مناخات غير مسبوقة و حمل المكتب الجهوي قيادة الحزب مسؤولية ما قد يؤول إليه الوضع من عزوف أبناء الجهة عن الانخراط في الحملة الانتخابية او الامتناع عن الوقوف وراء القائمة التي شكلها المكتب التنفيذي و شددوا على تمسكهم بنتائج الجلسة الانتخابية المنعقدة يوم 16جوان 2019.
الثابت من خلال هذا البيان انه يصعب التكهن بما ستؤول إليه الأوضاع داخل الحركة لكن الاكيد أن المكتب الجهوي ببن عروس اعلن عن عدم دعمه لقائمة النهضة و عزوف أنصار الحركة عن المشاركة في الحملة الانتخابية و دعم القائمة التي باركها رئيس الحركة هذا له دلالة وحيدة أن النهضة مقبلة على أيام عجاف قد تعصف باحلام رئيس الحركة و بتواجد النهضة ككل في المشهد السياسي في قادم الأيام خاصة و ان الانتخابات البلدية الجزئية لباردو ابرزت أن النهضة فقدت حوالي نصف ناخبيها و ان القيادة في وادي و اتباعها في واد آخر.
هاجر و أسماء