-
هل تنطلي حيل النهضة… على قيس سعيد…!!؟؟
-
اصوات تنادي بابعاد الغنوشي… لتخفيف الضغط على الحركة…!!!
تعقد حركة النهضة اليوم اجتماعا فرضته احداث الاسبوع الماضي، في الوقت الذي تصاعدت الأصوات من داخل الحركة والمنادية بابعاد الغنوشي من رئاستها وابعاد قيادات اخرى يرى أبناء الحركة أنهم أصبحوا مصدر ” البلاء” الذي أصابها وجعلها في عزلة تامة داخليا وخارجيا.
وحسب ذات المعطيات فان الغنوشي و” حاشيته” لا زالوا مصرين على عدم تقديمه استقالته من رئاسة النهضة مهما كانت الضغوطات.
وفي المقابل فان قرارات أخرى تم الاتفاق عليها وهناك شبه اجماع عليها.
وأول هذه القرارات هي حل المكتب التنفيذي الذي يترأسه الغنوشي، وابعاد عبد الكريم الهاروني من رئاسة مجلس الشورى.
كما ينتظر الاعلان موعد رسمي للمؤتمر الانتخابي للحركة والذي يرجح ان يتراوح تاريخه بين أوخر أوت أو أوائل سبتمبر القادمين.
اختيار” وجه مفاوض” لسعيد
وحسب مصادر جد موثوقة فان اجتماع اليوم لن يخلو من ” المناورات” التي طبعت سلوك النهضة وقياداتها، ومن هذه المناورات التي سيتم” تفعيلها” اليوم هي الاختيار على ” وجه” يكون قادرا على اعادة فتح قنوات تفاوض مع سعيد.
وقبل ذلك كانت الحركة فتحت قنوات اعلامية امام وجوه” بررت” قرارات سعيد وانهالت باللوم على قيادة الحركة وأخطائها وووو.
ويبدو أن سعيد على علم مسبق بهذه ” المناورات” التي تسعى النهضة الى تفعيلها” جاهدة” وبالتالي فانه وجه عدة رسائل” مبطنة” حول رفضه التعامل والتواصل مع محاولي” تفجير الدولة من الداخل” ونهبوا مقدرات البلاد التونسية و” لصوصها” !!
بن سليمان