بعد قرار مجلس الشورى في اجتماعه الطارئ يوم أمس و القاضي برفض منح الثقة لحكومة الفخفاخ في شكلها الحالي مع مواصلة التفاوض معه لادخال تغييرات على تركيبة حكومته، هناك سؤال ملح هل أن الفخفاخ سيعرض اليوم الجمعة 14 فيفري تركيبة حكومته على رئيس الجمهورية قيس سعيد؟
تساؤل يطرح خاصة و أن حركة النهضة تطالب بالقيام بمراجعات بعد ان رفعت الفيتو في وجه عدد من الوزارء و طالبت بتغييرهم.
و حسب مصادر مطلعة فانه من المستبعد أن يقبل الفخفاخ بشروط النهضة و انه سيتوجه الى القصر اليوم لكنه لن يكشف عن تركيبة حكومته النهائية اذ سيطالبه قيس سعيد بمزيد المشاورات حتى لا يعاد سيناريو الحبيب الجملي خاصة انه اذ اصرت النهضة على موقفها فان الحكومة لن تمر.
ه/أ