اونيفار نيوز – وطنية بدءا من الساعة الثانية والنصف ظهرا تبدأ طوابير المواطنين من ساحة برشلونة إلى ساحة باب عليوة من متساكني منطقة المحمدية وفوشانة في أنتظار وصول تاكسي جماعي يتدافعون من أجل الفوز بمقعد ويتواصل هذا المشهد المؤلم من التداقع إلى حدود التاسعة ليلا وما بعدها أحيانا .
معاناة النقل ليست خاصة بمتساكني المحمدية وفوشانة فقط بل نجدها في كل الأتجاهات من تونس الكبرى خاصة وحتى في المدن الداخلية في المناسبات أمام عجز النقل العمومي على توفير وسائل نقل كافية تحترم كرامة المواطن فحافلات النقل الى الجنوب والوسط الغربي والشمال الغربي تفتقد إلى الحد الأدنى من أحترام الكرامة وكذلك قطارات قابس وغار الدماء وصفاقس وغير ذلك من الخطوط .
فأمام عجز الدولة عن توفير الحافلات بالقدر الكافي وتمديد شبكة المترو إلى المحمدية وفوشانة وهما من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية لماذا لا يتم منح المزيد من رخص التاكسي الجماعي والأفضل ألغاء الرخص أصلا وأحداث كراس شروط لنقل الأشخاص وبذلك تنتهي ازمة النقل سواء في تونس الكبرى وهذه معضلة يومية تواجه ملايين التونسيين او بين المدن خاصة في الأعياد والعطل المدرسية .
فالدولة عاجزة اليوم على توفير ما يكفي من قطارات وحافلات لانهاء مأساة ومعاناة النقل والحل الأسرع أحداث كراس شروط لتنظيم مهنة نقل الأشخاص وتحديد نوعية السيارات والحافلات التي تضمن سلامة المسافرين وتحديد سقف مالي يحدد شبكة الأسعار خاصة أن الرئيس قيس سعيد يحكم اليوم لوحده والى يحتاج إلى موافقة أي جهة تشريعية أخرى .
مبادرة من الرئيس في هذا الاتجاه ستخلق مئات موارد الشغل وتنهي معاناة التونسيبن !
ومعاناة النقل والحل الأسرع أحداث كراس شروط لتنظيم مهنة نقل الأشخاص وتحديد نوعية السيارات والحافلات التي تضمن سلامة المسافرين وتحديد سقف مالي يحدد شبكة الأسعار خاصة أن الرئيس قيس سعيد يحكم اليوم لوحده والى يحتاج إلى موافقة أي جهة تشريعية أخرى .
مبادرة من الرئيس في هذا الاتجاه ستخلق مئات موارد الشغل وتنهي معاناة التونسيبن !