ستعقد المعارضة الجزائرية يوم 6 جويلية الندوة الوطنية التي رفضتها المعارضة في بداية أقتراحها لكن تمسٌك الجيش بضرورة الألتزام بالدستور و تنظيم أنتخابات رئاسية لتجنب الشغور ورفضه لمنطق “ديقاج” و فكرة المجلس التأسيسي دفع المعارضة الى الأتفاق على تنظيم هذه الندوة التي ستصدر عنها وثيقة ستكون بمثابة خارطة الطريق التي سيتم تطبيقها بعد الأنتخابات الرئاسية التي يتمسك الجيش بتنظيمها في أقرب وقت.
هذه الندوة سيشارك فيها عدد من الشخصيات التي لعبت دورا في تاريخ الجزائر مثل المناضلة جميلة بوحيرد وشقيقة الشهيد العربي بن مهيدي و الرئيس الأسبق لمين زروال و الوزير الأوٌل سابقا مولود حمروش و الوزير الأوٌل سابقا بن بيتور و الديبلوماسي أحمد طالب الإبراهيمي الى جانب أبرز أحزاب المعارضة مثل طلائع الحريات الذي يتزعمه علي بن فليس.
الاتفاق حول عقد هذه الندوة و موافقة معظم الشخصيات المشاركة فيها اعتبرته الصحافة الحزائرية بداية الخروج من الأزمة التي أنطلقت في أواخر شهر فيفري برفض ترشٌح عبدالعزيز بوتفليقة و التي لم تتوقٌف حتى بعد إستقالته و إستقالة الحكومة و الزج بعدد كبير من الشخصيات في السٌجن مثل الوزيرين الأولين أحمد أويحي و عبد المالك سلال وشقيق بوتفليقة السعيد و رجل المخابرات القوي الجنرال توفيق و عدد من آجال الأعمال المرتبطين ب”العصابة” كما نعتهم قائد الجيش قايد صالح.