تونس – اونيفار نيوز اعتبر الناطق الرسمي بإسم نظام الفاتح من سبتمبر قبل سقوطه وأغتيال الزعيم معمر القذافي الدكتور موسى أبراهيم أن التوافقات التي تفرضها الأدارة الأمريكية على مجموعات مرتبطة بفبراير اليوم بالقوة ليست من أجل عيون الليبيين بل من أجل تمرير مشروعها لحكم ليبيا عن طريق شخصية تشبه كرزاي الذي كان واجهة حكمها في أفغانستان .
وكتب على صفحته الخاصة على الفايس بوك
التفاهمات التي يفرضها الأمريكي الآن بالقوة على مجموعات فبراير السياسية والعسكرية ليس الهدف منها مصلحة ليبيا، بل تعميق الهوة بين نخب فبراير الحاكمة والمستفيدة من جهة وبين جموع الليببين المحكومين (فبراير وسبتمبر) من جهة أخرى.
الأمريكي يريد ضمانة إن مصالحة حقيقية لن تحدث بين الليببين على مستوى التيار الوطني لفبراير، والتيار الوطني لسبتمبر.
البديل الأمريكي الجاهز منذ 2011 هو الاعتماد على بيادق من العملاء العسكريين والمدنيين من تيار فبراير، ولكن لا مانع عند الأمريكي أن يرحب بعملاء ينضمون إليه من أي تيار.
المهم أن يكون الحاكم الجديد لليبيا هو “كرزاي” ليبيا الذي يمنع بقوة التدخل الأجنبي أن تنهض ليبيا وتمتلك سيادتها وفلوسها وتنميتها.
اللي فرحانين بالتفاهمات اللي صايرة توا مازالوا ماشيين بـ جي بي إس 2011 ولازم يديروا تحديث بيش يفهموا البلاد ماشية وين ع الخريطة.
عموماً، البنك الدولي وصندوق النقد الدولي جايينكم في الفترة القادمة وح تشوفوا البلاد إلى وين ماشيين بيها بعيونكم.
الحل هو الرفض والمقاومة والتحالف بين تيارات الشعب كلها: سبتمبر وفبراير.
وهذا ما نعمل عليه ويحرك برنامجنا السياسي مع أهلنا الليبيين جميعاً.”