تونس -أونيفار نيوز-صرحت المدير العامة للمستشفى الجامعية الطائر صفر بالمهدية ملكية قاسم أن إدارة المستشفى قامت بفتح تحقيق في حادثة اللخبطة في تسليم جثتين من أجل تحديد المسؤوليات ولتجنب تتكرر حوادث مماثلة
وتفبد معطيات الحادثة، أن جثتين كانتا بقسم الأموات في المستشفى وتم عرضهما على الطب الشرعي للتشريح، مضيفة أن إحدى العائلتين اتصلت لتسلم جثة قريبتها، واستظهرت بأوراق إخراج الجثة.
وأضافت’ باعتبار ضغط العائلة وإصرارها على إخراج الجثة بأسرع وقت ومع تزامن غياب عون بيت الأموات تولى الممرض بقسم الطب الشرعي تسليم جثة المتوفية بحضور عون الأمن.. وللتأكد من هوية قريبتهم تم إبراز الوجه لأفراد العائلة على عين المكان للتعرف عليها وأكدوا أنها فقيدتهم ثم غادروا المؤسسة الاستشفائية ولدى وصول العائلة الثانية تم اكتشاف أنه تم تسليم الجثة الخطأ للعائلة الأولى فتم الاتصال بالحرس الوطني في الإبان وبأفراد العائلة الأولى الذين عادوا أدراجهم إلى المستشفى وقدموا اعتذارهم مؤكدين أن التوتر تسبب في هذا الخطأ .