تقدم مدير المدرسة الابتدائية ببرج عريف من ولاية المهدية بشكاية لدى أعوان الحرس الوطني على اثر تفطنه لحرق الراية الوطنية بساحة المدرسة.
و بناءا على هذا الإعلام تحول أعوان الحرس إلى المدرسة المذكورة للتحري في الأمر بسماع أقوال العاملين اتجهت أصابع الاتهام نحو حارس المدرسة و الذي بتضييق الخناق عليه اعترف بما نسب إليه واقر بأنه هو من أقدم على حرق العلم من اجل خلق البلبلة و نكاية في مدير المدرسة حسب ما اوردته جوهرة ا ف أم.
باستشارة النيابة العمومية اذنت بالاحتفاظ بالحارس بعد أن وجهت له تهمة الاعتداء بالحرق على الراية الوطنية و محاولة تضليل العدالة.
هاجر و أسماء